هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعاني الاقتصاد المصري مشاكل جمة ومعضلات أبرزها الديون التي أثقلت كاهل البلاد بسبب سياسة النظام المصري بالاقتراض.
أعلنت 5 دول عربية "تعويم" عملاتها كليا أو جزئيا، خلال السنوات الخمس الأخيرة، في محاولة لتدارك أزماتها المالية والاقتصادية..
أعلن البنك المركزي المصري تخفيض أسعار الفائدة الأساسية بمقدار 100 نقطة أساس، وذلك للمرة الأولى منذ تعويم الجنيه المصري مقابل الدولار وتحرير سوق الصرف في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.
قوبلت إجراءات بنك الجزائر (البنك المركزي) لتعويم العملة المحلية جزئيا (الدينار)، على غرار مصر والمغرب، بانتقادات حادة من قبل الخبراء والاقتصاديين، على الرغم من تأكيد الحكومة أن تحرير سعر الصرف، سيعمل على امتصاص آثار تهاوي أسعار النفط..
اعتبر خبراء واقتصاديون، أن تعويم عملتين عربيتين قد يكون بداية لسلسلة من التعويم وتحرير أسواق الصرف في المنطقة، مشيرين إلى أن بعض الدول ستلحق بالجنيه المصري والدرهم المغربي كون قيمة الاقتصاد الموازي أعلى من قيمة الصرف المركزي.
بدأ العد العكسي لتعويم العملات في المغرب، والمتوقع مطلع تموز/ يوليو المقبل، وسط مخاوف من احتمال حدوث مضاربات على العملة المغربية "الدرهم"، على غرار ما حدث في دول مرت بالتجربة ذاتها في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية..
في الوقت الذي تقترب فيه الحكومة التونسية من البدء، خلال الأشهر المقبلة، في تطبيق سياسة تحرير سوق الصرف وتعويم الدينار التونسي، تتباين الآراء ما بين مؤيد للقرار، ومعارض بشدة.
تتزايد التكهنات بين الحين والآخر حول سعي حكومات عربية لتعويم عملتها المحلية مقابل سلة العملات الأجنبية، على غرار ما فعلته مصر قبل نحو خمسة أشهر، في خطوة تراها تلك الدول إنها قد تساعدها على تجاوز أزماتها الاقتصادية.
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تقريرا أعدته الكاتبة هبة صالح من القاهرة، تقول فيه إن المصريين يعانون من الإجراءات التي يقوم بها نظام عبد الفتاح السيسي..